مما لاشك فيه أن المملكة السعودية تعيش أزهي عصورها في مواكبة التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتقدمة وعلى رأسها القطاعات الهندسية ومجال البناء وتجلى ذلك في رؤية 2030 باستخدام أعلى تكنولوجيا في مجالات التصميم والتنفيذ لتصبح المدن العملاقة باللممكة وجهة للعالم أجمع.
وتأتي تكنوجيا البيم أو مايسمى بنمذجة المعلومات والتي هي على قمة هرم الأدوات التي تحقق أهداف المشروع و توفر في الوقت والتكلفة واكتشاف الاخطاء وتوقع المشاكل قبل بدء التنفيذ وبالتالي تمنع تكرار العمل وتجمع جميع أطراف العمل من مالك و في منظمة إدارية واحدة لسهولة التواصل بينهم.
في السنوات الأخيرة قامت كبرى الشركات العالمية باستخدام تكنولوجيا البيم سواء في التصميم أو التنفيذ أو الاستعانة بخبراء البيم في تصميم مبانيها مثل العملاق جوجل وتويوتا واريكسون. وكانت المملكة في طليعة الدول التي قامت باستخدام تكنولوجيا البيم في المشاريع العملاقة مثل القدية والبحر الأحمر ونيوم بتوجيهات الأمير محمد بن سلمان باستخدام أعلى تكنولوجيا في مجالي التصميم والبناء.
وكانت بيم-ليد من أول من بدأ العمل بتكنولوجيا البيم في المملكة وتقدم أعلى جودة في خدمات البيم المعمارية والإنشائية والاكتروميكانيكية بالإضافة لخدمات إدارة المشروعات.
وفي تعليق للمهندس نزار الزواوي رئيس مجلس الإدارة أنه منذ عودته من دراسة العمارة بأمريكا لاحظ التقدم الكبير في مجال تكنولوجيا العمارة فقام بتأسييس كيان بيم ليد مستعينا بخبراء تكنولوجيا البيم في المملكة وخارجها وتحت رعاية مجموعة سيزال السعودية لتواكب الرؤى المستقبلية ومستقبل المملكة المشرق.
